الثلاثاء، 8 مايو 2012

اشهر علماء الفلك

ابو مشعر البلخي
كان من أشهر علماء الفلك المسلمين. كثير من أعماله ترجمت إلى اللاتينية وكانت معروفة في أوروبا حيث كان يعرف هناك باسم ألبوماسر.قدم إلى بغداد طلباً للعلم فكان منزله في الجانب الغربي منها بباب خرسان ، على ما جاء في الفهرست وكان أولاً من أصحاب الحديث، فكان يضاغن الفيلسوف أبا يوسف يعقوب اسحق الكندي,ويغري به العمة ، ويشنع عليه بعلوم الفلاسفة، قال ابن النديم : فدّس عليه الكندي من حسّن له النظر في علم الحساب والهندسة فدخل في ذلك، وعدل إلى علم أحكام النجوم، وانقطع شره عن الكندي. ويقال أنه تعلم النجزم بعد سبع وأربعين سنة من عمره، فضلا عن دراسة التاريخ العام وأخبار الفرس خاصة، حتى غدا " أعلم الناس بيسر الفرس وأخبار سائر الأمم " على حد قول ابن صاعد . وشأن علماء عصره قرن البلخي علم النجوم بصناعة التنجيم ، وكان بالتنجيم أميل حتى إشتهر به، قال فيه ابن النديم : "وكان فاضلا، حسن الإصابة. وقال ابن صاعد الأندلسي "عالم أهل الإسلام بأحكام النجوم،وصاحب التآليف الشريفة والمصنفات المفيدة في صناعة الأحكام وعلم التعديل"، ونقل من بعض المجاميع أن أبا معشر كان متصلا بخدمة بعض الملوك،وأن ذلك الملك طلب رجلا من أتباعه وأكابر دولته، ليعاقبه بسبب جريمة صدرت منه، فاستخفى، وعلم أن أبا معشر يدل عليه بالطرائق التي يستخرج بها الخبايا والأشياء الكامنة، فأراد أن يعمل شيئاً لا يهتدي إليه ويبعد عنه حدسه، فأخذ وعاءاً وجعل فيه دماً ، وجعل في الدم هاون ذهبا، وقعد على الهاون أياما،وتطلب الملك ذلك الرجل ،وبالغ في التطلب ،فلما عجز عنه أحضر أبا معشر وقال له: "تعرفني موضعه بما جرت عادتك به" فعمل أبا معشر المسألة التي يستخرج بها الخبايا، وسكت زماناحائرا، فقال الملك له :" ما سبب سكوتك وحيرتك؟" قال: " أرى شيئا عجيبا"، فقال:" ماهو؟"، قال :" أرى الرجل المطلوب على جبل من ذهب ، والجبل في بحر من دم، ولا اعلم في العالم موضعا من البلاد على هذه الصفة"، فقال له" : أعد نظرك ،وغير المسألة، وجددأخذالطالع"، ففعل ثم قال :" ماأراه إلا ما ذكرت، وهذا شيء ما وقع لي مثله"، فما يأس الملك من القدرة عليه بهذه الطريقة ، نادى في البلد بالأمان للرجل، ولمن أخفاه، وأظهر من ذلك ما وثق به،فلمااطمأن الرجل ظهر وحضر بين يدي الملك، فسأله عن الموضع الذي كان فيه، فأخبره بما اعتمده، فأعجبه حسن احتياله في اسخفاء نفسه، ولطافة أبي معشر في استخراجه. واتصل أبو معشر بالموفق ، أخي المعتمد فاتخذهنجماله، وكان معه في محاصرته للزنج بالبصرة، ويبدو أنه سكن واسط في أواخر أيامه، وفيها مات في 28رمضان سنة 272هجري، قيل: كان موته بالصرع لأنه كان يعتريه صرع عند أوقات الامتلاءات القمرية، بناءا على ما ذكر ابن العبري وكان مدمنا على الخمر مستهترا بمعاقرتها.
أعماله
ترك أبو معشر مصنفات جمة في النجوم والتنجيم، ذكر منها ابن النديم بضعة وثلاثين كتابا، على أنه لم ينج من التهمة بانتحال مؤلفات غيره،ولعله استفاد من آثار معاصريه،كما استفاد من آثار قدامى الفرس والهنود في أحكام النجوم، فكان في طليعة من أخذ عنهم من علماء عصره سند بن علي ، و عبد الله بن يحيى ، و محمد بن الجهم، على أنه لم تتسع شهرته وتتجاوز حدود بلده، حتى نحل بدوره من المصنفات ما كان بريئا منها.

غاليليو غاليلي ،(15 فبراير 1564 - 8 يناير 1642)-(بالإنجليزيةGalileo Galileiعالمفلكي وفيلسوف وفيزيائي إيطالي، ولد في بيزا في إيطاليا. أبوه هو فينسينزو غاليلي وأمه هي جوليا دي كوزيمو أماناتي وأنجب من مارينا غامبا ثلاثة أطفال دون زواج هم فيرجينا (لقبت بعد ذلك بالأخت ماريا) ولدت عام 1600 وماتت عام 1634، فينسنزو ولد عام 1606 ومات عام 1646، ليفيا (ولقبت بعد ذلك بالأخت أركنجيلا) ولدت عام 1601 وماتت عام 1649. نشر نظرية كوبرنيكوس ودافع عنها بقوة على أسس فيزيائية، فقام أولاً بإثبات خطأ نظرية أرسطوحول الحركة، وقام بذلك عن طريق الرصد والتجربة....


أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي عالم رياضيات وفلك وجغرافيا، اتصل بالخليفة العباسي المأمون وعمل في بيت الحكمة في بغداد وكسب ثقة الخليفة إذ ولاه المأمون بيت الحكمة كما عهد إليه برسم خارطة للأرض عمل فيها أكثر 70 جغرافيا، وقبل وفاته في 850م/232 هـ كان الخوازرمي قد ترك العديد من المؤلفات في علوم الفلك والجغرافيا من أهمهاكتاب الجبر والمقابلة الذي يعد أهم كتبه وقد ترجم الكتاب إلى اللغة اللاتينية في سنة 1135م وقد دخلت على إثر ذلك كلمات مثل الجبر والصفر إلى اللغات اللاتينية.
كما ضمت مؤلفات الخوارزمي كتاب الجمع والتفريق في الحساب الهندي، وكتاب رسم الربع المعمور، وكتاب تقويم البلدان، وكتاب العمل بالأسطرلاب، وكتاب "صورة الأرض " الذي اعتمد فيه على كتاب المجسطي لبطليموس مع إضافات وشروح وتعليقات، وأعاد كتابة كتاب الفلك الهندي المعروف باسم "السند هند الكبير" الذي ترجم إلى العربية زمن الخليفة المنصور قأعاد الخوارزمي كتابته وأضاف إليه وسمي كتابه "السند هند الصغير"...

إسحق ”نيوتن“ وينادي بالسير إسحق نيوتن (4 يناير 164331 مارس 1727) من رجالالجمعية الملكية كان فيزيائي إنجليزي وعالم رياضيات وعالم فلك وفيلسوف بعلم الطبيعة وكيمائيوعالم باللاهوت وواحدًا من أعظم الرجال تأثيرًا في تاريخ البشرية. ويعد كتابه كتاب الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية والذي نشر عام 1687 من أكثر الكتب تأثيرًا في تاريخ العلم واضعًا أساس لمعظم نظريات الميكانيكا الكلاسيكية. في هذا الكتاب، وصف “نيوتن” الجاذبية العامةوقوانين الحركة الثلاثة والتي سيطرت على النظرة العلمية إلى العالم المادي للقرون الثلاثة القادمة ووضح "نيوتن" أن حركة الأجسام على كوكب الأرض والتي لها أجرام سماوية تحكمها مجموعة القوانين الطبيعية نفسها عن طريق إثبات الاتساق بين قوانين "كبلر" الخاصة بالحركة الكوكبيةونظريته الخاصة بالجاذبية؛ ومن ثم إزالة الشكوك المتبقية التي ثارت حول نظرية مركزية الشمسمما أدى إلى تقديم الثورة العلمية. وفيما يتعلق بالميكانيكا، أعلن "نيوتن" مبادئ بقاء الطاقة الخاصة بكل من كمية الحركة وكمية الحركة الزاوية. وفي علم البصريات، اخترع "نيوتن" أول تلسكوب عاكس عملي. وكذلك أيضًا طور نظرية الألوان (لون)معتمدًا على ملاحظة أن المنشور يحلل الضوء الأبيض إلى العديد من الألوان التي تشكل الطيف المرئي. وبالإضافة إلى ذلك، صاغ قانون نيوتن للتبريد ودرس سرعة الصوت...

أبو يوسف يعقوب بن اسحاق الكندي 175هـ/873-800م(185هـ - 256هـ / 805 - 873 ميلادي) أختلف في حساب خمس سنوات من عمره واسمه الكامل هو يعقوب بن إسحاق بن الصباح الكندي، أبو يوسف. وهو من قبيلة كندة التي موطنها جنوب غرب إقليم نجد. ويعرف عند اللاتينيين باسمAlkindus. ولد بالكوفة، وكان والده أميراً عليها ويقال عن يعقوب الكندي أنه أتم حفظ القرآنوالكثير من الأحاديث النبوية الشريفة وهو في الخامسة عشر من عمره عندما كان يعيش في الكوفةمع أسرته الغنية بعد وفاة والده والي الكوفة الذي ترك له ولإخوته الكثير من الأموال، أراد يعقوب أن يتعلم المزيد من العلوم التي كانت موجودة في عصره فقرر السفر بصحبة والدته إلي البصرةليتعلم علم الكلام وكان هذا العلم عند العرب يضاهي علم الفلسفة عند اليونان. أمضى الكندي ثلاث سنوات في البصرة يدرس بها، وعرف من خلال دراسته كل ما يجب أن يعرف عن علم الكلام. ثم أتم تحصيل العلم على يد أشهر العلماء في بغداد حيث انتقل مع أمه بعد ذلك إلى بيت في بغداد ليزيد من ثقافته وعلمه، فبغداد فيالعصر العباسي كانت بحراً من العلوم المتنوعة المختلفة. فبدأ بالذهاب إلى مكتبة بيت الحكمة التي أنشأها هارون الرشيدوازدهرت في عهد ابنه المأمون وصار يُمضي أياماً كاملة فيها وهو يقرأ الكتب المترجمة عن اليونانية والفارسية والهندية، لكن فضوله للمعرفة لم يتوقف عند حد قراءة الكتب المترجمة فقط، بل كان يتمنى أن يتمكن من قراءة الكتب التي لم تترجم بلغاتها الأصلية. لذلك بدأ بدراسة اللغتين السريانية واليونانية على يد أستاذين كانا يأتيان إلى منزله ليعلماه. وتمكن يعقوب من إتقان هاتين اللغتين بعد سنتين، وبدأ بتحقيق حلمه، فكوّن فريقاً خاصاً به وصار صاحب مدرسة في الترجمة تعتمد علي الأسلوب الجميل الذي لا يغير الفكرة المترجمة، لكنه يجعلها سهلة الفهم وخالية من الركاكة والضعف. وأنشأ في بيته مكتبة تضاهي في ضخامتها مكتبة الحكمة فصار الناس يقصدون بيته للتعلم ومكتبته للمطالعة وصارت شهرته في البلاد عندما كان عمره خمسة وعشرون سنة فقط. دعاه الخليفة المأمون ليلتقي به، فأعجب به وسرعان ما أصبحا صديقين. فيما بعد وضع الكندي منهجاً جديداً للعلوم وفق فيه بين العلوم الدينية والعلوم الدنيوية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق